الاثنين، 26 أغسطس 2013

( صباح التحدي لتحقيق الـأمنيآت )

عندما تفتقد المصابيح أنارتها
والمياه لذتها
وتفتقد الروح من كان ؟!
يشجعها ويدعمها😢
 بالقوة والثقة بالله وقدرته وعظمته👍
 عند إذاً ستعرف ماهو الفرق بين؟!
 اصحاب الضمير. والمشاعر الإنسانية
وبين من لايملكون ذرة ضمير أويملكونه
ولكن قسوتهم تغلب عطفهم
يظنونها شجاعة ولكن ليس لها اي صلة
بالشجاعه ولابالكبرياء
 لانها مجرد ابداع وهمي و لاارادي
اي خالي من المشاعر والأحاسيس والحب الذاتي 👍
سأذكر موقفً يقف أمامه التاريخ ؟!
 وقفة. شخص: لايعرف يوصف حبه أمام حبيبته
 ووقفة شخص :يخجل ان. يفتخر بنفسه وهوعاق بوالديه
ووقفة شخص : لايدري هل يقبل التراب الذي تتخطى عليه قدمي أمه 
الموقف هو:
أختً تصغر سناً تريد علاج أختها  
اللي تكبرها سناً
من مرضها العائق لحركتها قليلاً😢
 لأنها تريدها أن تكون معها
طول العمر وهي سليمةً من دائها لاتشكو شيئاً😢 
أي براءةً تعيشها هذه الطفلة 
وأي حب تحمله وتعرفه تلك الطفلة 
وأي ّشعور وإحساس يوجد لديها فقد
كانت أمنيتها ولازلت ؟!
جراحة عمود فقري وعلاج طبيعي
كانت تحب أن تتعلم من أختها
كل مايخص مهنتها الخاصه
 لدرجة إنها كانت تتمنى ان يساعدها الطب 
لإختراع علاج لأختها غير العملية 
ولكن أختها ذهبت لدارها الموعود
 فيا عسى جنة الفردوس منزالها وقرارها 
وأتمنى من الله ان يجمع هذه الأخت بأختها 
في الفردوس الاعلى من الجنة 
ويمتعهم بنعيمها 
ويسقيهم من حوض نبيه الكريم محمدً عليه أزكى صلاةِ وسلامِ 
وبعد حزنها ع وفاة أختها
 حاولت لتقف كثيراً
ولكن الصعوبات تقف أمامها لتحبطها
ولكنهالم تهتم حاولت واستمرت تحاول.
 لانها واثقة بقدرة الله
 بأنه سيأتي يومً وينفتح باب الطب
ليستقبلها ويفرح ويبتسم
 برؤيتها بينهم ومعالجة مرضاهم بكل ثقة وعزيمة
 فالثقة بالله أزكى امل والتوكل عليه أوفى عمل
فلايوجد مستحيل أمام الله سبحانه وتعالى👍 
فعندما رأت من تصغرها سناً
إبنة أخاها تعاني من المرض ذاته 
  أصرت ع اختراع العلاج
 لإبنة أخاها قبل نفسها 
فهل سيساعدها الطب ؟ 
أم سيقف أمام طموحها؟
 ويسكر الباب بوجهها؟
لكن ثقتها بالله تكبر
وإيمانها بالله يقوى
. وعندها استعداد تام
أن تواجه المستحيل
لانها واثقة ومتفائلة ومؤمنة❕
 بأنه سيأتي ذلك اليوم الذي يفتح لها الطب بابه
 ليستقبلها بلغتها البريئة
وقوتها الدفينة وثقتها الركيزة👍 
فالمتوكل ع الله لايخيب ابدً 
والواثق بقدرة الله سيصل حتماً إلى مايريد👍
(ربي هُنآك أمنية لم يجف قلبي ولسآني عن ترديدهآ فاكتبها لي) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق