الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

الأمل بالله و انفراج العقبات


الأمل بالله كنزٌ من كنوز حياتك، يعكس ارتباط العبد بالمعبود والعاجز بالقادر والضعيف بالقوي وتكمن في تفاصيلة حكمة القوي القدير والإرادة اللطيفة والجميلة والقوية وهي منبعك الثمين غير المحدود، ويعد التفاؤل عطر الحياة وربيع الأماني وشذا الطموح، فلا تحدث نفسك عن الماضي وتفاصيله بل تقدم ودافع عن طموحاتك وأمنياتك ولا تغرق نفسك بالأمور المحبطة ولا تقع في اليأس ولا تستسلم إنما جمل واملأ نفسك ونفسيتك بكل ما هو مفيد ولطيف، فما تتمناه وتطمح للوصول إليه وتحلم به حتماً سيتحقق وسيكون قريباً، حتى إن وضع لك الآخرون الحواجز في طريقك كي يعيقوك، ومهما وجدت عدم العون وعوائق مختلفة من «التعليم والمواصلات» وغيرها كونك معاقاً أو مريضاً فهذا لا يعني أنها قد أغلقت الأبواب في وجهك وأصبح محالاً، لا وألف لا فالله المعطي الوهاب الذي خلقنا فسوانا وعدلنا سيرزقنا ويحل ما صعب علينا وييسر لنا أمورنا ويسهلها ويوفقنا في فعلنا وكسب غيرها كثيراً.
نحن غارقون في نعم الله التي لا تعد ولا تحصى فلا تعجز أبداً، واختراع الأجهزة اللوحية ليس للكتابة المؤقتة والقراءة إنما يستخدم أيضاً للرسم والتسوق والتفنن وللأعمال والأشغال الشائعة والتعليم عن بُعد لا يكون للجامعات فقط بل للمدارس الثانوية وتحديداً التي فيها معاقون حركياً ولاختبارهم وفهم خبراتهم وتعاطفاً مع شؤونهم إما أن يأتي في بيته من يختبره وإما أن يسهلوا له من يأتي به ليختبر.
لانريد أقوالاً من أحد إنماً أفعالاً تثبت مدى اهتمامكم بنا وتفهمكم لنا وحسن تعاملكم معنا فكروا بإتقان عملكم جيداً كي تكونو لنا عوناً ونكون لكم كذلك، ختاماً كن واثقاً بالله رب كل شيء ومليكه كل ما أعاقوك واحتجزوا طريقك به سيتم حله ويتيسر فعله، فكن على أمل وأحسن ظنك بخالقك، إن ما تتمناه وتحلم به وتطمح في الوصول إليه وتحقيقه سيأتي بأمر الله إن الله لطيف خبير.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

مواهب المعاقين و لوحة الدعاء


ننطق أحياناً كلاماً جميلاً يملأه الذوق واللباقة، ونُصدر صوتاً مسموعاً يتردد صداه بأن هناك أملاً وإرادةً وتفاؤلاً، ما ينثر الفرح في الأنفس. علينا ألا ننظر إلى «الأمور المعيقة» بشكل سلبي، إنما يجب أن نفكر ونقرر بنجاح لنثبت لهم مَنْ نحن، وما هو دورنا وطبيعة كياننا.
سوف نتذكر فئةً «أغلى من الغالي»، إنهم ذوو الإعاقة، وبالأصح ذوو الانطلاقة والإرادة، فهم فخرنا ومصدر افتخارنا، وحقوقهم وواجباتهم علينا كثيرة، ولم نقم بأدائها كلها، لكن لا نقول إلا: «اللهم فرجك علينا وعليهم».
ما أود مناقشته في مقالي هذا، هو أن أفراد هذه الفئة يملكون مواهب وإبداعات عديدة ومختلفة ومميزة إلا أنهم مهمشون، ولم يجدوا الدعم اللازم، ولكنهم «ذكوراً وإناثاً» تجاوزوا وعورة الطرق، وعلى الرغم من أنها أتعبتهم كثيراً، إلا أنهم رفعوا من مستوى إصرارهم ونجاحهم.
منهم مَنْ يكتب بثقة وأمل وتفاؤل، ومَنْ يصمم باحتراف وإبداع، ويرسم بريشة فنان راقية، ومنهم المعلمون الذين يربون جيل المستقبل بشكل لا مثيل له، ومنهم أطباء جراحون ممتازون، ولاعبو كرةٍ، وحراس مرمى محترفون، وسفراء للأمل موهوبون ومتميزون بجمال كلماتهم وبراءتهم، ومنهم مَنْ يحمل مواهب متعددة ويتمنى ويحلم بتحقيقها بشكل يومي، وعلى الرغم من العوائق والظروف إلا أن أصحاب المواهب، وهم كثر، مازالوا يبحثون ويرددون دائماً أن هناك أملاً وفرجاً، ويصرون على رسم لوحة الحياة بقلم الدعاء، تحت عنوان «أحسن الظن بالله وسيتحقق كل شيء».
لذا لا تقل إنهم معاقون، ولا تنظر إليهم على إنهم عاجزون، فتعجز أنت أمامهم، بل كن عوناً وسنداً لهم، وسهِّل ويسر عليهم كل صعبٍ لتنال الأجر من الله دائماً.

السبت، 27 أغسطس 2016

صرخة معاق

كما للورد ألوان وصفات، تختلف بعضها عن الآخر.. كذلك نحن البشر، يختلف أحدنا عن الآخر سواءً أكان سليم الجسد، أو يئن من المرض، بسبب الإعاقة، أو غيرها.
لا نريد تحققاً، وتمعناً فقط، نريد اهتماماً، ومراعاة، وتفهُّماً، فلا تقفوا، وتنظروا إلينا، على أننا فئة أقل عطاءً في المجتمع؟! بل انظروا لنا جيداً، واخدمونا، فسيأتي يومٌ تحتاجون فيه من يخدمكم، لا تنسوا أن الدنيا «سلف ودين» فأحسنوا، وأصلحوا من نياتكم، فعليها ترزقون دائماً!.
من خلال ما أتصفح أجد كثيراً من علامات الاستفهام في برامج التواصل الاجتماعي، ويأتي ذلك من السواد الأعظم الذي يحل علينا، ودون أي تردد، وتبرير، ما هذا؟! منا من يشتكي، تقصيراً، وإهمالاً، أو عدم تلبية متطلباته واحتياجاته، ومنا من يشتكي أشياء أخرى!! مع أن ملك الحزم والعزم وأمراء الإنسانية لم ولن يقصروا أبداً ولكن الأيدي المعينة، والعاملة، لم تكن أمينة، ولا تقوم إلا بالحد الأدنى، من الأدنى المطلوب، ليس كل شخص هو ملياردير، فهناك عوائل المعاقين، نحتاج كثيراً من المساعدة في رواتبنا نحن المعاقين، فهي إن أتت بربع احتياجاتنا، فهذه نعمة من الله، فأين وزارة الشؤون الاجتماعية التي تتغنى بأنها في خدمة المعاق؟!
إن ساهمت في تحقيق طلبات، واحتياجات المعاق، ودون أي تردد، وتأفف، وملل، وأعذار، ليس لها يد في ذلك، فهو فضل من الله. وبخصوص التأهيل الشامل الذي زُرع في كل مكان، نتمنى لو أنه كان مكسباً لا خسارة دون الحاجة له، حيث إن احتياجاتنا كثيرة، ومستلزماتنا الطبية مكلفة، وأدويتنا غالية جدّاً ومع ذلك لا جدوى، حيث إن بعضهم يحاول شراءها، ولكن لا يستطيع بشكل دائم توفيرها بسبب غلائها، وفي حالة شرائها فإنه سيحرم نفسه من أشياء كثيرة كي يوفر هذا العلاج أو ذاك، وبعضهم يشتريها والآخر لا يستطيع ذلك بسبب الأوضاع المالية التي نمر بها.
وحينما نتحدث عن المكافأة التي يسميها بعضهم «راتباً» بقيمة 1600 ريال، أو أقل.. نجد أن هذا المبلغ لا «يكفي الحاجة». وقوائم الانتظار كثيرة سواء كانت للسيارة المهيأة التي أصبحت تشبه المسكن في الانتظار، كما أن الوزارة لا تهيئ بيتاً للمعاق أو تعطيه الأولوية في الحصول على المسكن.
هل نتحدث عن كرسي الإعاقة وكيف هي المعاناة في الحصول عليه.. لتأتي إجابة المسؤول بأنه لا يحتاج هذا الكرسي فهو لا يتناسب مع إعاقته.. أو يأتيه رد يقول له لا تنتظر واذهب لشرائه بنفسك.. كيف يكون ذلك وهذا الكرسي مكلف جدّاً!!
وعندما يطلب سرير نوم طبيّاً، أو مرتبة طبية، يقال له لا نستطيع توفيره، لأن الوزارة لا تسمح لنا بذلك، ويأتي رد آخر «احنا نشوف إنك ما تحتاجه». والعلاج الطبيعي فهو مهم لنا كثيراً، جميعنا يحتاج إلى تأهيل دائم، وتمارين مكثفة.. من سباحة وعلاج طبيعي وغيرهما، ولكن لا توجد مستشفيات تأهيلية قريبة في المناطق النائية والبعيدة، وتلك البعيدة تقبلنا اليوم وترفضنا غداً، والنوادي الرياضية غالية، ولا توجد سيارات مؤهلة لنقلنا، وأغلبنا يعيش في مساكن غير مهيأة للمعاقين، وإن قمنا بتقديم طلبات إلى الجهات المسؤولة وجدنا وزارة الصحة تقوم بتغيير ما نحتاج إليه، ولا يتحقق المطلوب إلا نادراً، أو يتم تغييره وتبديله، ولا يتم التنفيذ، وعليك أيها المعاق أن لا تلومهم على أي تقصير!! هل نحن سلعة ليتم تبديلها!. وأما المدارس فحدِّث ولا حرج بعضهم ينفذ الأوامر في حالة الدمج في التعليم، ولكن تنفيذهم وتفكيرهم محدود فرفضهم لنا أكثر بكثير والسبب لماذا أنت معاق؟ اذهب للعلاج أولاً بعدها فكر في الدراسة؟ أو.. لماذا لا تستطيع الكتابة والكلام والتفكير وأنت انطوائي وحساس؟.
لماذا في رأيكم كل هذا.. أتمنى أن تركزوا وأنتم تقرأون معاناتنا؛ فمهما بلغ حجم متاعبنا وأمراضنا فإنها لن تثنينا عن إرادتنا، والأهم ليس نحن من خلق أنفسنا ويرفع ضرها ومصابها، بل الله، ونحن نؤمن بالله تعالى، ومع ذلك فكل شيء تطور وأصبح من لا يستطيع تصفح الكتاب سابقاً، يقوم بالكتابة اليوم على الأجهزة اللوحية وغيرها من وسائل التقنية الحديثة..
ما نطلبه فقط أن تفهمونا جيداً ولا تحرمونا مساندتكم.. فسوف تخسرون كثيراً. هل هذه خدماتكم التي تقدمونها لنا، ومراعاة احتياجاتنا وشؤوننا، والاهتمام بنا، هل هو رد للجميل لمن أمّنكم علينا؟! أم ماذا؟! ننتظر أجوبتكم وتبريراتكم الدائمة لنتأكد من وقوفكم معنا.
خدمة ذوي الإعاقة ليست مجرد قول بل هي فعل ومثابرة ومجاهدة لأجل سعادة المعاقين والأخذ بيدهم للوصول فهم يمتلكون الكثير.

الاثنين، 16 مايو 2016

قآهرات المستحيل 👍🏻✅

للورود اشكال و ، روائح مختلفه ،
 كذلك الاعاقات تختلف ، باشكالها ، ومسماياتها ، وبتقبلك لها ، وإثبات نفسك أمامها ، مهما أرغمت ظروفك ، على تحديها ، وتجاوزها بكل صعوبه ؟!ف ليس هناك عجز ، بل هناك إراده ، تتحدى بثقة ، وتواجه بقوة ،
وتقهر كل مايسمى محال ، 
ف كل أحلامناا ممكن ؟!
 أن تتحقق إن كانت
 لديناا الشجاعه لمتابعتها ‼
️لاتيأس ، وتقف ،
وتسمع كلام الآخرين ، 
اما ان يرفعك للاعلى ،
او يهدمك للأسفل ،
 بل حاول للنجاح انت ؟! 
وشجع من يريده ✅
فمهما سقطت ، سيأتي يوماً ،
 ترفع فيه راية نجاحك ، 
لأعالي القمم👍🏻✅
فقط تفاؤل ، ودع أملك بالله يزيد ، 
فلا أحد يقدر على تحقيق ، 
طموحك ، وامنياتك ، سواه 👍🏻✅ 
فما أيقنَ عبدٌ بِـ الله إلاّ :
   وجَد حاجته
   فمن لجأ إلى الله كفاهٌ.

الجمعة، 22 يناير 2016

معنى الحب💞


ورود الحب ، جميلة ، و عذبة ‼️
برقيها ، رونقها ، و 
وصفها الباهي ،  و دلالها المتناثر ‼️ 
تستخدم كثيراً ، ولكن نادراً ، 
مايشعر بها ، شعوراً كافياً ، 
كذلك الحب ؟!
 ان لم تبلل ريقه ، وتروي عطشه ، 
بشتى الطرق المختلفة منها ‼️( الاهتمام ، الوفاء ،
 الاخلاص ، التبادل ، وغيرها ،
الكثير ، و الاجمل ‼️
إنما هذه القليل منها ،  و لكن ان ، وجدت بكامل ، إحساسك بالحب ،
 جميل جداً ، والاهم انه ، 
نعمةً عظيمة من عند الله ‼️
عند إذٍ سترى كل ، 
فروق حياتك ، تداعب انظارك ، 
و تتلعثم أحرفك أمامها❗️
فمشاعرنا لا تحتاج ، 
إلى كلمة أحبك فقط ؟!
بل تحتاج إلى مشاعر صادقة ، وأحاسيس مرهفة ، وإهتمام حقيقي ، بأرواحنا ، قبل ، أجسادنا ، 
فمشاعرنا لا تقرا فقط ؟!
بل تشعر ، و تحس أيضاً 👍🏻
دائماً عِشّ ، لحظات العُمر ، 
بمُنتهى الإخلاص ، 
واعتد صناعة الخير،
 كُنّ سعادةً للعالمين، حُضوركَ أُنس ، أحاديثك لُطف ، بسمتك عافية💭.
عند إذً ستسمع ، كلمة مليئة بالوفاء  ، وعبير الشوق ، و رقي الإحساس ، ودفء الشعور ، أنا أحِبُك ، 
وفِي عيِنآك حدِيثُ سعآدتِي ،
فأنا أريدك دنيا تلمني من أتعّابي ، وأريدك عُمر يغنيني عنّ هالدنيا👍🏻
ولأني آحبگ ، سآستودعگ ربي ،
في كل يوم  ، وإن لم آنطق بهاا ،  قلبي يهمس بها ل قلبگ..👍🏻😍