الخميس، 26 أكتوبر 2017

القول الجميل و الفعل الأجمل

   الضمائر الحية إن تسترت أو غابت تبقى مسيرة للأمام ومبدعة  بكل ما تعنيه الكلمة و منجزة دائماً 

وأهم من ذلك كله ان إيمانها بالله و رسوله محمد عليه الصلاة و السلام 

هياّ قائدهـا الأول بكل شيءً. تفعله فالله هو من يراها ويعلم بها ولا يخفى عليه أي شيء منها ويسمعها سراً وعلناً 

فأنتبه لِمَ تقول وتفعل وترى وتسمع 

وأهتم وراعي الآخرين ليس قولاً فقط إنما فعلاً أيضاً 

فاهتمامك بالعلوم والمعرفة الصحيحة والحقيقية من الكتاب و السنة و الكتب المعروفة و المصرح بها هي دليل تطورك وإبداعاتك الجميلة والمفيدة وإنجازاتك الشيقة و المنتظرة التي لاتعد ولا تحصى 

فأحرص أن تردف قولك الجميل بفعلك الأجمل وابتسم في كل أحوالك فهي راحةً وسعادةً لك وعليك قبل أن تكون له وعليه

حتى تنعم بالخير والسعادة وترسم الإنجاز بكل تفاصيله وتمون نموذجا للآخرين وان تترك لك اثرا طيبا في كل موقع ترتاده وان تجعل لك ذكرا طيبا في قلوب الاخرين وان تسهم في صناعة المعرفة وصياغة التطور بكل صورة