الأحد، 18 أغسطس 2013

بصمة أمل

بين اليأس والأمل
 والشجاعة والخوف
 والحب والكره
 و يوجد قلبً أما أن يكون راضياً بقضاءالله وقدرته 
أو مسلكاً ليخفي مابه من أحزان وهموم 
أو ساخطاً لأوامرالله ولقضاءه وقدرته 
ليس لشيء محدد 
إنما فقدان ثقة ونقص إيمان 
فما ابتلاك إلا ليختبرك 
وليسمع صوتك وانت تذكره وتشكره وتناجيه 
عجباً لكم ياأمة محمد!!
 تريدون كل شيء 
وتخافون يوماً كان شره مستطيراً !!
عجباً لكم 
تخافون من االقيل والقال 
وتتحاشون كثرة السؤال عن احوالكم ؟!
وتهربون وتختفون لتتعالجو ؟!
وتثبتولهم انكم بأحسن حال ؟!
أو لتغيرونظرتهم إليكم ؟!
أو  لتتجنبو آرائهم وإنتقادتهم 
؟!
ولكن هل سألتم أنفسكم إلى متى ونحن نهرب ؟ 
إلى متى نتجنبهم ونخافهم؟
لن تسألوها! او لن تلاقو جواب !
لأنكم غير مقتنعين من الداخل 
ليس يعني بإنكم لستم راضين بقضاء الله وقدرته 
لا والف لا 
بل يعني إنكم تريدون االشفاء بأسرع مايمكن 
وتبحثون عن أفضل الاطباء
 وتنسون رب الأطباء 
ليس عمداً 
بل خوفاً من مضاعفات المرض 
وبالتالي سيحكم بالإعاقة
 أو ليس لك علاج 
!!ولكن لم يخلق الله داء ألا وله دواء
وصية لك
ان تزرع شجرة الامل
عند الصغر وتحصدها عند الكبر
أي لاتفقد الأمل
وواجه المستحيل
وأصنع له قارب النجاة
وأعترف بحقيقة مرضك
ولاتخجل من مسماه الحقيقي
إنما أخجل من ضعف إرادتك وعزيمتك
وفهمك الخاطئ لمرضك
ولاسمه الحقيقي
 ولخوفك من الناس وكلامهم
الذي لاينفع ولايضر الابامر الله
وثق بقدرة الله.
واؤمن به إيماناً سليماً وخالصاً لوجهه الكريم
وأكثر من الاستغفار
والدعاء والصدقة
والقرآن الكريم
وأبحث عن علاج
وأنت واثقاً ومتفائلاً ومؤمناً بقدرة الله 
وعافاني الله وإياكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق