الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

وقفات أمل وتحدي

بين وقفات الإعاقة ، وتدحرج الأزمنة
أذكر كيف كنت ؟ وكيف أصبحت ؟
ومع ذلك ، لازلت أقطف وردا ،ً ولايهمني كيف شكله ،
وماهي رائحته !
المهم : أن اثق وايقن ،
بمن خلقني ، ورزقني ،
ورحمني ، وامرضني… الخ
بأنه قادراً على شفاءي !!
وأنثر الامل ، والتفاول ،
في كل مكان !!
و لايهم ماهو مرضي ؟ وماخطورته ؟ وماأعراضه ؟
لأنني أعلم كيف أتى؟ وماذا حدث؟ والأهم : أن إرادتي ،
لاتقف عند حد معين!!
الحمدلله رب العالمين
(ماشاء الله لاقوة إلا بالله) !!
سأعلمكم من أنا ؟ ومن أكون ؟
أنا فتاةً لايهزمها مستحيل ، ولايدخلها يأس ،
فـ حسن ظني بربي ،
يغنيني و يكفيني ،
الحمدلله حمداً كثيراً !!
فـأن أحببت وفيت ،
لييس لأنه مطلوب ،
بل لأن الحب جميل ،
لمن عرف قيمته ، وفهم معناها !!
أما الزواج فهذه أمنية حياتي ؟!
أن أتزوج من أحبه ويحبني ،
برضا الله ثم أهلي و أهله ،
وأن نعيش حياة مليئةً بالسعادة ، والهناء ، والطمأنينة ، والاستقرار، ومغمورة بالحب ، والحنان ،
والتفاهم ، والتبادل ، والوفاء ، والاخلاص ، وأن أنجب منه طفلا ،ً يخرج من بين أحشائي ،
ويناديني ماما ،
كم أود سماع هذه الكلمة ؟!
وأن يحفظنا ، ويحمينا الله ،
من شر الاشرار ، وكيد الفجار ، وفتن الليل والنهار، والكاظمين الغيظ ، والنفاثات في العقد ❕
ولكن لابد يرضا بإعاقتي  بكاملها ✅
من كامل قواه العقلية ،
ثم من قلبه ��
ويفهم ماهي قدراتي ؟
من حديثي ؟
وليس من حديث أحدهم ؟
فأنا من يكابد العناء.،
و التعب لاهم!!
وأن يساعدني ، بتحقيق أمنياتي ، التي تريد المدارس ،
ان تهدمها وتنهيها ،
ولكن من بات يهدمني ،
فـالله سيبنني ��
إن قرأتو عن مرضي ، مراراً ، وتكراراً !
لايعني أن كل مايحمله ،
من أعراض صحيحة. !
فأنا المريضه ليس،
القلم والورقه ،
والطبيب افهمو جيدا ��ً
أنا أملك عدة مواهب ،
الحمدلله (ماشاءالله لاقوة الابالله)❕
أبرزها أعشق الكتابة والفلسفة ، أداعب الرسم والخياطة ،
أفهم بلغة الإشارة والعيون قليلاً ، أضع بصمات خفيفة ع الصور ،
أحب قراءة القرآن ،
فيها راحة وفرج ودواء وشفاء… .الخ
أود إختراع علاجين
( للفيردريك اتاكسيا ، السيكوليوس )
وأتمنى أن أتحدث عدة لغات !
وأرغب وبشدة ، أن أكمل دراستي ، خارج المملكة !
وأن أكون أفضل بروفيسورة بأمرالله ، لـ. جراحة عمود فقري ،
وعلاج طبيعي ستحقق قريباً بأمر الله ❕❕
باختصار شديد ، وخاتمة مطمئنة ، أنا لست معاقة عاجزة ،
بل صاحبة إرادة عالية،
وإن كسرها الزمن ،
سأبقى شامخة ، ومتحدية !
وأصعد سلالم النجاح ،
وإن سقطت سأعود وأرتفع ،
فأنا أريد الأفضل والأمثل دوماً ،
حتى وإن كان سيري ،
على كرسي متحرك ،
فهو لايعيقني أبداً ،
إنما بإرادةِ ، وإصرار ، وأمل ،
ويقين ، وقوة عزيمة ،
سأتحدى ، وأتحدى ،
وأثبت للجميع من انا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق