الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

دروب االأمل

ياوردة التوليب ،  انثري عطرك ، في كل مكان !!
وعطري الاجواء ، بعبق شذاك ، فلاتدري لعل ، بعذوبة رائحتك  الزكية ، تكشفي لنا ،
سر لهيب الالم !!
وازدياد الأمل ، رغم المتاعب والصعوبات  !!
الفرق واضح ، ولكن أين ؟!
الورد الناضج ؟!
الذي يفهم ، وبدقة جيدة ،
ويستشعر ، ويشعر بهبات النسيم ،
فالدواء موجود ،
وليس بمحصور أبداً ،
إن لم يكن هنا ،. فهو هناك ؟! وهكذا… ..الخ
ولكن البعض ،
يقول / قال الطبيب ،
أنه لن ينفع ، بل سيزيد ،
ومن المحتمل أن يقف ،
ومن المحال أن يعود كما كان ،
أو ليس لك علاج أبداً ،
ومن الممكن ان تتوفي ،
بعد أيام محدده  ��
أريد أن أعرف من أنا ؟ ومن هو الطبيب ؟ لنقرر ونتفلسف ؟
بكلام أكبر منا ؟!
والعذر ان الطبيب يحمل ؟!
شهاده ، وناجح ، ومتميز ،
ومتمكن في هذا المجال؟!
وهذا  المرض ،
الذي قرأت عنه ؟؟؟
أرغب ان اتأكد وبشده ؟
هل الطبيب"هو من خلقك.، وأحياك ، وأماتك ، لتحسبي له ألف حساب ، أم القيل ، والقال ، وكثرة السؤال ، والاستطلاع بفائدة  ، او بدونها ؟!
أم من قال/ ↓↓
( ماأنزلت من داء إلا وله دواء)
وقال في كتابه الكريم :
(وإذا مرضت فهويشفين) ،
وغيرها الكثير من الأدله ، والبراهين ،
التي توضح وتبين صحة كلامي ؟!
لاأقول لكم !
لاتفعلو بالأسباب ، أوتأخذوا بها كلا وألف كلا ❗❕
خذو بها ، وأفعلوها ،
ولكن نظفو مابداخلكم ،
من قيل ، وقال ،
وسمعت ، ورأيت ،
وهذا الكلام صحيح ،
سيحدث هذا ، وهذا ولن يأتي هذا ، ولوفعلت هذا ،
قبل لكنت أفضل ،
فلا تتأخرو وتخطئو مثلي ،
فما زلتم صغار ووووووو…… الخ
سأخبركم بأمراً جميل ،
إن أحسنت ظنك بالله ،
أحسن الله حالك ��
فلتكن هكذا ،
لاتخاف ، ولاتتردد ، ولا تتشاؤم ،
ولا تحبط نفسك ،
او تحطمها ، ولا تنصت للآخرين �� قال وقال ؟!
انظر لكرم جبار السماوات والارض↓↓
 "فلا يحزنكَ قولهم ،
إنَّا نعلمُ مايسرون وما يُعلنون "
مواساة ربانيّة لقلبك ،
حين ينشغل بالك ،
بأقوال البشر ، وتنسى أن الله ، بعظمته سبحانه ،
معك ويشعر بك ��
و ‏الله سبحانه ، لا يخذل يقينا به، الله لا يكسر قلبا، الله لا يترك أمنية !
ضعها في قلبك، و على مسامع عقلك.❗❕
ولاتنسى. أنك لست بشيء ،
يعجزه أو يعسره ،
﴿ هو عليّ هيّن ﴾
مُصابك الذي يُؤلمك !!.
حزنك الذي يكبت بصدرك !  كدرك الذي يتغشّاك
هو هين ٌعلى الله لإخراجهِ من قلبك. تلك هي الثقه بالله”.❗❕
ختاماً ↓↓
كن ذا أملاً شديد ،
ولاتوقفه بين أحشائك ،
بل انثره ووزعه ،
بكل يقين ، وثقة ،
بقوة ، وقدرة الإله ،
وطمئن فؤادك ،
قائلاً : هناك ربًًّّ كريم ،
إذا أراد شيئاً ،
قال له كن فيكون ،
لن يردنا أو يخذلنا أبداً ��
فعندما تيقن ،
ان الدعاء يغير القدر ،
س تتفائل وترتاح نفسيا ،
يارب  ‏​‏​‏​​‏ ولاتنسى !
﴿إنّ مَع العسرِ يُسرا ﴾.
عن مليَون طبطبة على الكتف‏​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق