الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

حكاية أمل

بين رقي الفكر ،
وعذوبة المعنى ،
وقدم الزمن ،
كان لدي أخت تشع نورا ،
ً تزهو بأجمل الروانق ،
تقطف الأمل ، تزرع التفاؤل ،
تحصد اليقينً ، بأن الله خبئ لها الأجمل ،
وتنثر العبيرً ، بأن المحال أو مانظنه هكذا سيحقق غريبا !ً
كانت تنطق بالدرر ، و تتجمل بأسلوب ،
يثلج الصدر ، ويبري الخاطر !
لاتتكلم الا بحسن الظن بالله ،
ولاتحكي الا أملا! ً
من عذوبة روحها ، وقمة رقيها ،
تحث على الشجاعة والاصرار ، وأهمها الثقة بالله!
كنت أستمع لحديثها دوماً   ،
ففيه جمال التعبير ،
وحنكة المشاعر ، ورقيّ الإحساس ،
كلامها يسقي الروح  ، ويبلل العروق ،
ويروي من الظمأ!
إن أتيت تشكو ضعفك وهزلك ،
أثلجتك پأعذب الكلمات  ،
التي توجهك للطريق الصحيح والأفضل!
وهو مقيل العثرات ، ومجيب الدعوات ، وفارج الهموم ، وميسر الأمو، ر وشارح الصدور…… الخ
حبيبتي كم أتمنى أن أراك ،  وأسمع نغمات صوتك الجميل ومنطوقك الدأفئ.!
وأفضفض لك عن ماتواجهني من عقبات ،
  و ما رغباتي. التي أود تحقيقها بأمر الله ،
ولكن استصعابهم لأمري يرهقني كثيرا ،ً
ومع ذلك لازلت الفتاة التي ربتها يداك ،
أعواما بتحفيزك لها ،
و توصياتك المريحة! 
أختي رحماك ربي ،
وجمعني بك في الفردوس الأعلى من الجنة ،
من غير حساب ولاسابق عذاب (يارب) !
أثق بأن الايام الجميلة ،
قريبة جداً بأمر الله
لايفصلنا عنها ،
إلاطريق عنوانه الصبر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق