الأحد، 17 نوفمبر 2013

(لـآ للـإعاقة مع قوة الـإرادة)

عند القدرة (ع) التحدي ،
ومواجهة المصاعب،
فراغ لايكمل الابوجود !!
الإرادة النفسية ، والإثبات الشخصي ، والثقة بالنفس
وهذا لانعلم أين سنلقاه؟ وماهي إنجازاته ؟ وكيف تحدى وواجه الصعوبات؟ و..و..و..و..الخ؟!
إن لم يظهر نفسه!
ويصعد سلم النجاح !
بكل جدارة ثم قوة إرادة ،
ويبذل جهده في ، رفع معنوياته وثبات خطواته !
وإلا فلن نستطيع !
دعمه ، وإشهاره ، أمام الملأ ، والافتخار ، والاعتزازبه ،
حتى إن كان ناقصاً !
بفقد أعضاؤه ،
بل كاملاً !
بقوة إرادته ، ثم ثقته بنفسه ، وتحديه للمحال ، وقهره للصعاب ، فلايوجد للمستحيل وللصعب !
مكان أمام قوة وجبروت الله  ثم أمام من يتوكل ، ويثق ، ويتفائل ، ويتأمل ، بأوامرالله سبحانه
(وإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون)
هنا أقف عند متحدية !
رغم إعاقة حركتها ، وضعف أطرافها الرباعية ،
وعرقلة توازنها ،
لكنها أبت أن تقف مكتوفة الأيدي!
وصارعت جميع أنواع الألم! لتكمل دراستها ،
لكنهم وقفو ،
عارضً لمستقبلها ، وتحقيق أمنياتها
بدل أن يكونو عوناً
لها أصبحو فرعوناً عليها��
ومع ذلك لم ولن تقف 
إستمرت بمحاولاتها ،
بعد حرمانها ، من إكمال ،
(ثالث متوسط) من قبل مديرة مدرسة  بمكة المكرمة وأضاعت ملفها ، وبالأصح
تريد إسكاتها 
ولم تستسلم أمامهم ،
حاولت كثيراً ، وتعرضت
للسخرية من المديرة
(أنتِ معوقة وتبي تدرسي
اذهبي وتعالجي أولاً
وبعدها اكملي درستك)
دمعت عيناها 
وأصرت ع قرارها !
لن يقف أحداً أمام مستقبلي وسأكمل حياتي سواءً
شفيت أولا 
قالت كلمةً صغيرة ،
ولكن معناها كبير ،
وقوتها صارمة ،
وهي:
(حسبي الله ونعم الوكيل)
ومضت متأكدةً !
بإن الباب الذي أنقفل ،
بوجهها سيفتح لها ،
ذات يوم إستبشاراً بوجودها،
بين الأصحاء تكمل تعليمها! والحمدلله أتمت تعليمها 
(ثالث متوسط) بعد تدخل ،
رئاسة التربية والتعليم !
وتخرجت الحمدلله ،
بكل جد ، واجتهاد ،
وتعثرت في دراسة (الثانوية) قالولها :
يبدأتسجيل المنازل ،
في شهر11
وعندما أتت أبنة أختها ،
لتسجيلها ، لم تتقبل (عايشه) لانها معاقة ، وأيضاً لاتقبل ،
من يأتو إليها ،
من مدرسةً أخرى !
عذراً أقبح من ذنب 
ووقفوأهلها حاجزاً لها ،
لعدم توفر ، سيارةً خاصة ،
توصلها للمدرسة ،
ف فاتتها سنةً كاملة ،
(ع) محضى تﻻعب وانقلاب !
والافضل إنها لم تيأس !
ومسكو بيدها الاطباء ،
وطلبومن أهلها !
أن يبذلوقصار جهدهم ،
لتتم عايشة تعليمها ،
وأخذت رئاسة التربية والتعليم ،
مرةً أخرى. :
تجبر! مديرة مدرسة ثانوي ،
أن تفتح المجال ل.عايشة   (سؤالاً يدور في راسي !
إلى متى ياأمة محمد،
سنعامل المعاق (ع) أنه قذر؟
ولماذا لايوجد ، توصيل خاص
بهم للمدارس أو الجامعات آواﻻعمال؟ )؟!
وسجلت هذه السنة ، و لم تصرف
لها كتب للان ، والأهم من هذا كله !
جمال ثقتها بقدرة ربها ،
وتوكلها عليه ، وقوة ركيزتها ، وآصرارها (ع) التفاؤل والأمل !
بأن الله لايعجز عن فرحتها ، ولايعجز امام أي شيء ،
فهو القادر ع كل شيء 
تثق بإنه سيأتي يومً يقول :/ لأمنياتها ، كوني فتكون! بمشيئة الله 
أمنياتها هيِّ :/
أن تكون بفضل الله ،
من أكبر الأطباء المشهورين !
ع مستوى المملكة العربية السعودية!
بروفسورة جراحة عمود فقري وعلاج طبيعي :/ عايشة محمد إبراهيم الفلقي
وقبل أن نقوم بإقلاق ،
دفتر امنياتها ! ف.هيِّ تتمنى ،
من الله أن يكرمها ،
ويفرج عليها ، ليفرحها ،
ويسعدها قريباً !
بنجاح إختراعها ، وتطوره ، وإنجاحه بالشكل ،
الذي يرضي الله 
رغم ماتحمل من الـآم ،
ومتاعب ، وقلة حيل ، و(ع) كثر ماواجهت من، تحطيم ، وإحباط ، ومحاولات إستفزاز ، وغيره!
إلـا إنه لاأجمل ،
من كلام تردده دائماً 
لأن ( الله ربي )
سأبحر في أُمنياتي ..
سأزيدُ رغباتي !
سَأطمع في دُعائي أكثر ..
لأن الله رَبي !
سأطرُق الباب
َ وإن طال الفَتح `
سأنطَرِحُ على الأعتاب
وإن امتدّ الزمان ،
فحتماً ولابُد ;
سأبكي فرحاً يوماً
من دَهشتي بالعطاء لأنه ” آلله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق