بين غصات الحنين ،
وذكرى السنين ،
تطوى قصة وتفتح قصة ،
دامت سنين !!
ومن الممكن أن تكون غبارخنق إحداهم ،
ولكن المشاعر ، والاحاسيس ،لاتفهم !! كذلك من أحب بصدق وإخلاص ،
لاينسى محبوبه !!
هكذا هوحال فتاه تبلغ ،
العشرينات من عمرها !!
ولازالت تعاني من فراق اختها (رحمها الله) !!
التي أحبتها ، وربتها ،
واهتمت بها ، و علمتها الكثير !
طول حياتها !
وفقدت حبيبتها
وهي لم تراها ، إلاكفن ابيض أمامها
كانت اكبر صدمة بل صاعقة ،
لم تتحمل مارأته ، وتحاول بشتى الطرق ،
أن تتخلص ، مما حل بها !!
نتيجة صدماتها ، فهي دوماً تردد !!
أنا قوية ، وصبورة ، ومتفاؤلة ،
ولست ضعيفة ، ويائسة ،
قد تعلمت من روحي ،
أن اكون شخصً يضرب به المثل !!
لجراءته ، وحنكة تصرفاته ،
ورقي تعبيره ، وفهمه لمرضه ،
وصغره لحجمه ، لأن المرض حتماً !!
سيصبح لاشيء ، إذا أردنا ذلك
ف بالإرادة تحلو الحياة
و َمن يعيش على أمل ،
لا يعرف المستحيل.
ومن تفاؤل ، ووثق بقدرة الله ،
لن يستصعب أمراً
هكذا كانت تريد ،
أن تراني محبوبتي (رحمها الله) ،
أقود ولاأقاد ، أكون قبطان السفينة ،
لاراكباً ،
وبأمرالله قريباً ستعود لي. عافيتي
حتى وإن كان ! اصعب مرض على الأطباء !
فهو لايصعب على الله ،
فهذا يكفي ، آن أعلق أملي بالله فقط ،
وبقدرته سيتم حصولي ،
على ماتمنيته منذ سنين ،
وهي بروفسوراة ،
جراحة عمود فقري ،
وعلاج طبيعي ،
والأهم. أن الواثق بألله لايخيب أبداً ً
الخميس، 22 مايو 2014
(صمود أنثى)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)