الخميس، 23 يناير 2014

حلم معاقة

بين تطورات الطب ، وأمنيات المرضى ،
أجد فرقً شاسعً ، لأبعد الحدود ،
حين أذكر حلم أو أمنية ،
لـ.فتاةً في العشرينات ،
لديها إعاقة حركية ،
بسبب إنحراف !
بسيط في العمود الفقري (scoliosis)
وقررلها الاطباء ،
علاج طبيعي تأهيلي (مكثف) ،
وأيضاً هنالك ، ماتكرر كثيراً ،
وهي عملية لتصحيح العمود الفقري ،
وحل مشكلة التنفس ، والباقية لاتهم ،،
اوليس لها علاج عند الاطباء ،
ولكن عند رب الاطباء !
( لكل داءً دواء) ،
والأغرب من هذا كله !
انّها كانت تتمنى ، العملية بكثرة ،
وتصارخ وتزعل إذا رفضت !
والآن لاتريدها؟ ولاترغبُ بها ؟
ليس لقوة المها ؟
أو لوجود الحديد في محتواها ؟
لا وألف لا!!
بل لأن لديها !
أمنية عظيمة ، وجميلة ،
بحق يعجز عن وصف  ،
جمالها الشعراء ، والكتاب ،
والقراء ، جميعهم -
وهذه البغية ،
لاأعرف كيف أكتبها ،
وأوصلها للجميع ،
ترجو من الله سبحانه ،
إذا شفيت من دائها ،
أن تذهب مشيً ع قدميها ،
إلى بيت الله الحرام ،
لتصلي واقفة ،
ً بين يديه سبحانه وتعالى ،
تركع وتسجد ،
و تطوف وتسعى ،
فرحةً بشفائها !
و إبتهالـاً وشكراً لخالقها !
فهومن شفاها ، ووهبها بقدرته وقوته ،
سبحانه جل في علاه 
إنه. تمني ، رائع جداً ،
يقف الكثير  أمامه ،
ويعجز الأغلب عن أدائها ،
بالطريقة الصحيحة ،
منهم الاصحاء ، وذوي العمليات ،
وذوي الإعاقة ، وغيرهم !
وهذا لايعني أنه لايجوز أومستحيل !
لا بل إنّ الدين يسر وسهل ،
ﻻ صعوبة فيه !
فقط هذه أمنيتها لاأكثر ولاأقل !
هناك سؤال يدور في خاطري ؟
كيف ستتعالج وتحقق أمنيتها ؟
إذا كانت لاتريد ،
الحل الـأبسط والـأسهل ؟!
ومن الممكن أن لايتحقق ،
ماتتمناهـ إذا أجرت العملية ؟!
السؤال أتى في ، محله المنتظر ،
لتسليط الضوء عليه ،
هي تريد أن تخترع ،
علاج لنفسها ، ولمن يحتاجه ،
بديـلـاً عن العملية ،
ولكن هل سيمنحها الطب فرصة للإختراع؟
وهل ستنجح وتنشهر؟
مع البيان المتضح لنا ،
إن الأختراع ، يدورو في ذهنها ،منذ صغرها !
( ماشاءالله لاقوة إلا بالله )
فهي كانت ، تود أن تجريه لأختها ،
ولكن ذهبت لدارها (الله يرحمها)
بعد أن شجعتها لتعمله ،
ولاتفقد الأمل ،
لتحاول مراراً وتكراراً ،
إلى أن تفتح لها أبواب الطب ،
من ذوي الإعاقة ، ولكن ثقتها ،
بقدرة ربها ، وجمال ، وقوة إرادتها ،
عجز أن يحبطها ، ويحطمهاالكثير ،
(الحمدلله) ، (ماشاءالله لاقوة إلا بالله) ،
دائماً تردد سأشفى ،
وأقوم من سرير لوحدي ،
ولن أحتاج أحد غيرالله ،
وأخدم نفسي ، وأكل وأشرب بيدي ،
ويعتدل العمود الفقري ،
بدون أي تدخل جراحي ،
ويعود كل شي فقدته ، يوماً من الأيام ،
(توازن ـ حركة) ، وتتحقق جميع أمنيات ،
ِ وينجح إختراعِ ،  وينشهر ،
ويتطور مع الزمن ، وأكمل دراسةِ وأنجح ،
في جميع المراحل ، بتفوق وأمتياز ،
وأتخرج بأعلى الشهادات ،
وأفضلها بأمر الله !
أفضل بروفسورة مشهورة (بعدالله) ،
(ع) مستوى المملكة العربية السعودية ، لجراحة العمود الفقري ، والعلاج الطبيعي ، (عايشة محمد إبراهيم الفلقي) ،
(يارب عاجلاً غير آجل) ،
واتزوج واخلف. ، بإعاقةِ أو بدونها ،
فأنا لست ناقصة ، بل كاملة ،
ومن يراني ناقصة فعقله ناقص ،
لأن لـاوجود للـإعاقة ، أمام الإرادة ،
ولن تمارس أي شي غير !
القرآن الكريم (أفضل دواء (ع) مر العصور والأزمان) !
ثم العلاج الطبيعي التأهيلي المكثف ،ِ
بمدينة الأمير سلطان رحمه الله ،
ثم إختراعها الذي ترغب بعمله ،
قريباً ستفرج وتتيسر ،
فلامستحيل أمام قوة وقدرة الله
لا أستطيع أن أقول شيء ،
فكلماتِ لاتوفيها حقها ،
من المدح ، ولاتجيد الخروج ،
من بين جوارحِ ، لتعبرلها !
مدى إعجابِ بها ، وسعادةِ بقوة ،
عزيمتها ، وثقتها التامه ،
بقدرة الخالق ، جل جلاله ،
قواها الله وحقق لها ،
ماتتمناه عاجلاً غير آجل ،
(آمين يارب العالمين)